شهد العالم في خلال اخر مائتي عام ثورات أدت إلى تغيير مسار البشرية تماماً، الأولى هي الثورة الصناعية التي بدأت باختراع الآلة البخارية في إنجلترا. وبعد ذلك انتشرت في أوروبا. أن الثورة الصناعية دفعت البشرية إلى المستقبل بسرعة كبيرة جداً. كان الانسان يسافر بالأحصنة فأصبح يسافر بالقطارات ثم بالطائرات. وكان الانسان يزرع باستخدام الحيوانات واليوم يزرع باستخدام الجرافات وقريبا جداً باستخدام طائرات بدون طيار.
التوقعات العلمية التي نسمع عنها اليوم ليست خيالات علمية أو أوهام ولكنها تقديرات لما سيكون عليه المستقبل
اننا نعيش في مرحلة تاريخية تشهد تطورات علمية غير مسبوقة وتقنيات هائلة فالتراكم العلمي والمعرفي الذي بين أيدينا يفوق ما تم تراكمه في مراحل تاريخ البشرية السابق

