نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بكل ما تحتويه من متغيرات متلاحقة، نشهد فيها تحولات جذرية في أنماط الحياة وأساليب التواصل الجديدة، والتطورات العلمية والتكنولوجية التي تبهرنا بها المؤسسات الكبيرة، ما جعلنا نصدق أن كل ما كنا نراه في الماضي من قصص في أفلام الخيال العلمي أصبح يجسده عالم اليوم ونراه أمام أعيننا حقيقة.
إذن، المستقبل لا يأتي من فراغ ولكنه موجود في أحشاء اللحظة الحاضرة التي نعيشها الآن
استشراف المستقبل هو
القراءة الصحيحة للمستقبل والاستعداد والجاهزية له من خلال عملية منهجية منظمة يتم فيها استخدام مجموعة من الأدوات والطرق والمنهجيات والنظريات
عملية ومنهجية تبدأ من جمع المعلومات عن الإشارات المستقبلية في العالم وتحليلها من خلال أدوات ونظريات الاستشراف المعتمدة
عملية منهجية تشاركيه لرسم السيناريوهات المستقبلية وتهدف لاتخاذ قرارات لمستقبل أفضل
توقع طبيعة وأهمية التطورات والاتجاهات المستقبلية (الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية)،…. وتحليل مدى تأثير هذه التطورات المستقبلية على المجالات المرتبطة بعمل الجهة ، ومن ثم العمل على وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل

